Saturday, May 31, 2008

طق حنك


الله يحرق الامتحانات على اللي بدعها


والكلية عللي بناها


ووزراة التعليم العالي..وبلاش الوزير عشان انا بقول يا حيطة داريني


وارقام الجلوس والمراقبين...والالة الحاسبة المجنونة


والولد الي استلف مني المسطرة والقلم الرصاص ومرجعهمش..مش مسامحاك يابهاء


وربنا يخليك يامنير...خرجتني من الموود خااالص


نوعا ما يعني :)

Friday, May 9, 2008

امنية..او بقاياها


استيقظت في ذلك الصباح وهي لاتشعر بأي شئ...لا أ لم..ولا حزن..لاسعادة..ولااشتياق..لاشئ..بعد قليل تذكرت انه حتما الخواء



مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق



ولكنها مع ذلك تصر على تلك الافعال التي تدعوها الحياة اليومية..قدح القهوة المقدس كل صباح...برنامجها المفضل...قراءة بريدها الالكتروني...المكالمات الهاتفية..الضحك والكلام...الطعام والشراب...لكن يبدو ان كل الاشياء تمتلئ بالخواء..كيف؟...لاتدري حقا



أيامي الحائرة تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
مازال في قلبي.... بقايا أمنية
أن يجمع الأحباب درب
تاه منا .. من سنين


لا تفيق مما هي فيه الا عندما تتذكره...فجأة تتلاعب الابتسامة على فمها...وفجأة تتراقص دقات قلبها...وفجأة تعرف كم احبته وكم تحبه وكم سوف تحبه....فجأة..كل شئ جيد حدث لها فجأة...اما الاشياء السيئة في حياتها فتحتاج الى تخطيط جيد منها..ولا احد يستطيع ان يضاهيها براعة في تخطيطها لحدوث الاشياء السيئة



القلب يا دنياي كم يشقى
وكم يشقى الحنين
يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا
في ضوء القمر
قد جفت الأزهار فيك
وتبعثرت فوق أكف القدر ..
عصفورنا الحيران مات .. من السهر
قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر


تعلم انه بعيد..ابعد مما كانت تتخيل..ومع كل ثانية تزداد المسافة...ولكنها تأبى الاعتراف..تأبى الاستسلام...وتأبى ان تستمع الى من يحاولون ان يقولوا ذلك بصوت مرتفع...ليخترق اذنها وقلبها..وروحها...ببساطة لانه يؤلم كما لم يؤلمها شئ من قبل



بالرغم من هذا
أحبك مثلما كنا .. وأكثر
في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا..
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا..
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ..
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..


تقرر هذا الصباح انها ستسمع صوته على طريقة المراهقات التقليدية...تمسك بهاتفها المحمول وتبدأ في طلب رقمه..ولكنها تتراجع عن هذا الفعل الطائش..فقد تذكرت انه بالتأكيد يعرف رقمها..سيكشفها حتما...تتحول الخطة الى ان تسمع صوته من هاتف عمومي...تسمع صوته العميق القادم من اماكن لم تعد تستطيع الذهاب اليها بعد الان...حاملا روائح لم يعد من حقها ان تستنشقها بعد الان...صوته فيه خاصية تزرع فيها الحنين



ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية
قطع الزمان رنينها فتوقفت
وغدت بقايا أمنية
أواه يا قلبي ..
بقايا أمنية


تفكر وهي تنظر الى رقمه وهو يغريها بالاتصال..انها غارقة في الاحلام والخيالات من مدة طويلة...ولكنها كذلك لم تفكر في السعادة الا وهي حالمة وخيالية...تنهي قهوتها متظاهرة انها اعجبتها...وتغلق البريد الالكتروني متظاهرة انه ما به مهم ولكن يمكن تأجيله...وتو اسي نفسها بأنها كانت مجرد امنية..وما اكثر امانيها التي لم تتحقق...كانت امنية..مجرد امنية..مجرد امنية صغيرة ضلت طريقها وسط الاماني