تبدو اللوحة هادئة…تبدو الشمس دافئة…وتبدو الوجوه مطمئنة…وتبدو السماء صافية على غير العادة
اعجبتني تفاصيل اللوحة...تلك السكينة والسكون...نعم..هي طبقة رقيقة من السعادة تغلف الاشياء هذه الايام
في ذلك اليوم بالذات استيقظت لأجد ان لوحتي قد لطخت بفعل شخص ما او شئ ما...هو خط اسود رفيع يكاد لا يلحظ ولكني اراه...وتراه كذلك الوجوه المطمئنة التي لم تعد كذلك...قررت اني لن ادع ذلك الشئ يفسد لوحتي
سوف اتجاهله هكذا فكرت...ستظل لوحتي هادئة ..وستظل شمسها مشرقة
بمرور الايام كبر ذلك الخط الاسود واصبحت عدم ملاحظته شئ صعب...تفتت طبقة السعادة الرقيقة بفعل ذلك الخط...واصبحت الوجوه تعلوها الحيرة ومن ثم الوجوم..ومن ثم الحزن...ادركت انه من البداية كان الحزن يحوم حول لوحتي وينتهز الفرصة لكي يأخذها مني...احببت تلك اللوحة بكل ما اوتيت من قوة..فقد كانت بالننسة لي رمز للسعادة المفتقدة في العالم من حولي
خرجت اللوحة من حياتي وخفت بعدها ان اقتني اي لوحة اخرى...خفت من الحزن..وخفت من عدم رؤيتي للاشياء على حقيقتها...خفت من اسرافي في الاحلام..تلك العادة السيئة التي اكتسبتها مع الايام
مرت فترة صمت طويلة في حياتي..الى ان فاجأتني الاخبار السعيدة بطريقة لم اعهدها من قبل...صديقتي من ايام الطفولة خطبت منذ ايام قليلة..لم ارها من سنة كاملة او مايزيد عن ذلك...باعدت بيننا الحياة ولم نعرف اننا ابتعدنا الا حينما سمعت صوتها واحسست انه يأتي من الماضي
ذهبت الى حفل الخطوبة البسيط...طالعتني صورنا في ارجاء حجرتها الصغيرة... ونحن اطفال..ونحن مراهقات..ونحن سعيدات..ونحن محبطات ومكتئبات..حياة كاملة..ذهبت ولن تعود...وللمرة الثانية اختبرت احساس الحزن وهو يشوه شئ جميل..تذكرت لوحتي التي لم الحظ انها تنهار الا في اللحظات الاخيرة...تملكني الخوف مرة اخرى...وركضت اليها احتضنها وابارك لها ومن وسط دموعي الشفافة التي لم يرها احد و الزغاريد التي ملئت الشقة همست لها وانا اضمها الي بقوة اكبر....سامحيني على المسافات
اعجبتني تفاصيل اللوحة...تلك السكينة والسكون...نعم..هي طبقة رقيقة من السعادة تغلف الاشياء هذه الايام
في ذلك اليوم بالذات استيقظت لأجد ان لوحتي قد لطخت بفعل شخص ما او شئ ما...هو خط اسود رفيع يكاد لا يلحظ ولكني اراه...وتراه كذلك الوجوه المطمئنة التي لم تعد كذلك...قررت اني لن ادع ذلك الشئ يفسد لوحتي
سوف اتجاهله هكذا فكرت...ستظل لوحتي هادئة ..وستظل شمسها مشرقة
بمرور الايام كبر ذلك الخط الاسود واصبحت عدم ملاحظته شئ صعب...تفتت طبقة السعادة الرقيقة بفعل ذلك الخط...واصبحت الوجوه تعلوها الحيرة ومن ثم الوجوم..ومن ثم الحزن...ادركت انه من البداية كان الحزن يحوم حول لوحتي وينتهز الفرصة لكي يأخذها مني...احببت تلك اللوحة بكل ما اوتيت من قوة..فقد كانت بالننسة لي رمز للسعادة المفتقدة في العالم من حولي
خرجت اللوحة من حياتي وخفت بعدها ان اقتني اي لوحة اخرى...خفت من الحزن..وخفت من عدم رؤيتي للاشياء على حقيقتها...خفت من اسرافي في الاحلام..تلك العادة السيئة التي اكتسبتها مع الايام
مرت فترة صمت طويلة في حياتي..الى ان فاجأتني الاخبار السعيدة بطريقة لم اعهدها من قبل...صديقتي من ايام الطفولة خطبت منذ ايام قليلة..لم ارها من سنة كاملة او مايزيد عن ذلك...باعدت بيننا الحياة ولم نعرف اننا ابتعدنا الا حينما سمعت صوتها واحسست انه يأتي من الماضي
ذهبت الى حفل الخطوبة البسيط...طالعتني صورنا في ارجاء حجرتها الصغيرة... ونحن اطفال..ونحن مراهقات..ونحن سعيدات..ونحن محبطات ومكتئبات..حياة كاملة..ذهبت ولن تعود...وللمرة الثانية اختبرت احساس الحزن وهو يشوه شئ جميل..تذكرت لوحتي التي لم الحظ انها تنهار الا في اللحظات الاخيرة...تملكني الخوف مرة اخرى...وركضت اليها احتضنها وابارك لها ومن وسط دموعي الشفافة التي لم يرها احد و الزغاريد التي ملئت الشقة همست لها وانا اضمها الي بقوة اكبر....سامحيني على المسافات